ما هي الإجراءات التي تتخذها وكالة EPA لمعالجة غاز أكسيد الإثيلين ومعرفة المزيد حول المادة الكيميائية
(معلومات ذات صلة مكتوبة باللغة الإنجليزية)
ملاحظة: أغلب الروابط في هذه الصفحة تحتوي على محتوى باللغة العربية.
بينما تسعى وكالة EPA وراء مهمتها لحماية صحة الإنسان والبيئة، فإن معالجة أكسيد الإيثيلين (EtO) تمثل أولى أولويات للوكالة. وبينما تنظم وكالة EPA مركب EtO بعدد من القوانين البيئية المختلفة، تنقسم جهود الوكالة الحالية للحد من تأثير هذه المادة الكيميائية إلى فئتين رئيسيتين: انبعاثات EtO في الهواء، واستخدام EtO كمبيد حشري.
تراجع وكالة EPA لوائحها الحالية بخصوص الهواء والتي تحد من كمية EtO التي تنبعث إلى الهواء الخارجي من أنواع محددة من الصناعات لتحديد ما إذا كان من الواجب تشديد المعايير القانونية لانبعاثات EtO في الهواء. هناك طرق يمكن للصناعة تقليل الانبعاثات من خلالها، ووكالة EPA تعمل يدًا بيد مع شركاء وكالة الهواء التابعين للولاية والمحليين والقبليين، ومع الشركات أيضًا لإيجاد فرص تقليل الانبعاثات بشكل أسرع من الذي يمكن للوائح الوطنية تحقيقه.
كما تقوم الوكالة أيضًا بتطوير متطلبات الحد من مخاطر المبيدات الحشرية لحماية العمال الذين يستخدمون EtO والأشخاص الذين يعيشون في المجتمعات المحيطة. وعلاوة على ذلك، توفر وكالة EPA للوكالات التابعة للولاية معلومات حول قياس نسبة EtO في الهواء بانتظام. وتُجري الوكالة أيضًا الأبحاث وتدعمها لتحسين قدرتنا على قياس محتوى EtO في الهواء الخارجي.
تُراجع وكالة EPA قانون الهواء النظيف للصناعات التي تبعث EtO في الهواء
منذ عام 2018، وكجزء من نهج من جزأين للحد من انبعاثات EtO، تُراجع وكالة EPA لوائح قانون الهواء النظيف للمرافق التي تطلق المادة الكيميائية في الهواء الخارجي. تُعرف هذه الأنواع من اللوائح باسم معايير الانبعاثات الوطنية لملوثات الهواء الخطرة، أو بالاختصار NESHAP. كما تُعرف ملوثات الهواء الخطرة أيضًا باسم "السموم الهوائية".
بدأت الوكالة مراجعتها بقاعدتين:
-
قاعدة المواد السامة العالقة في الهواء لتصنيع المواد الكيميائية العضوية المتنوعة، والتي تختصر غالبًا "MON".
تنطبق هذه القاعدة على المصانع التي تقوم بتصنيع المواد الكيميائية. وبعد إجراء "مراجعة المخاطر والتكنولوجيا"، نشرت وكالة EPA قاعدة نهائية في أغسطس 2020 تتطلب المزيد من الضوابط على معدات وإجراءات محددة تبعث أكسيد الإيثيلين لتقليل المخاطرة على المجتمعات المحيطة وحماية الصحة العامة.
تخضع العديد من مصانع المواد الكيميائية للعديد من قواعد السموم. اقرأ قاعدة MON.
-
قاعدة المواد السامة العالقة في الهواء لأجهزة التعقيم التجارية التي تحتوي على أكسيد الإثيلين.
تنظم وكالة EPA انبعاثات غاز EtO من أجهزة التعقيم التجارية. وتراجع الوكالة هذه القاعدة التي تأصلت عام 1994 وتحدثت آخر مرة في عام 2006. ومن المقرر إجراء مراجعة تقنية للقاعدة، وهو أمر مطلوب بموجب القانون. أثناء المراجعة التقنية، ستفحص وكالة EPA التطورات في الممارسات والعمليات وتقنيات المراقبة المعمول بها منذ 2006، مع الأخذ في الاعتبار التكلفة والإمكانية، وكذلك التصدي لأي نقاط انبعاث غير منظّمة سابقًا. وكجزء من المراجعة الحالية لهذه القاعدة، اتخذت وكالة EPA عددًا من الخطوات اللازمة لوضع مقترح يشمل الحصول على بيانات ومعلومات عن انبعاثات غاز EtO وتشكيلة المعدات والعمليات والإستراتيجيات الممكنة للمراقبة. وبالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لأن ما يقرب من ربع أجهزة التعقيم التي تخضع للقاعدة عبارة عن مشاريع صغيرة، كانت وكالة EPA مطلوبة بموجب القانون لعقد لجنة مراجعة مناصرة المشاريع الصغيرة التي تشتمل على محادثات مع ممثلي المرافق الصغيرة لفهم التأثيرات المحتملة للقاعدة في المشاريع الصغيرة. وقد أكملت وكالة EPA مشاركة المشاريع الصغيرة هذه في أبريل 2021. وعندما أصدرت وكالة EPA قاعدة مقترحة، جعلتها الوكالة متاحة للعامة؛ بحيث تُتاح للعامة فرصة مراجعتها والتعليق عليها. تتوقع وكالة EPA إصدار اقتراح في 2022. اقرأ المزيد من المعلومات عن معايير انبعاثات أكسيد الإيثيلين لمرافق التعقيم.
بدأت الوكالة أيضًا العمل في مراجعة قواعدها للعديد من فئات مصادر القطاع الكيميائي الإضافية، بما في ذلك قطاع تصنيع المواد الكيميائية العضوية والاصطناعية، وإنتاج البولي إيثر بولييول، ومصادر منطقة التصنيع الكيميائي. فعمليات وضع قواعد جديدة معقدة قد تستغرق العديد من السنوات لإكمالها.
تعمل وكالة EPA مع وكالات الهواء الحكومية على خفض انبعاثات EtO
تتحمل وكالة EPA ووكالات الهواء الحكومية والمحلية والقبلية مسؤولية إدارة جودة الهواء في الولايات المتحدة الأمريكية. تعمل العديد من الولايات على مواجهة غاز EtO في السلطات القضائية الخاصة بها - وغالبًا ما تكون العملية أسرع مما يمكن أن تحققه عملية وضع القواعد في وكالة EPA. على سبيل المثال، في ولاية جورجيا، تعاملت الولاية مع جهازَي تعقيم تجاريين في منطقة أتلانتا التي ركبت معدات لخفض انبعاثات غاز EtO بشكل ملحوظ. وفي إلينوي، ركب جهاز تعقيم تجاري أحدث أجهزة مكافحة التلوث على النحو المطلوب وفقًا لقانون الولاية الجديد. وفي ميزوري، يركب جهاز تعقيم تجاري طواعيةً أجهزة مكافحة التلوث. وقد قدمت وكالة EPA دعمًا فنيًا لوكالات الهواء باعتبارها جزءًا من هذا العمل. وعلاوة على ذلك، تنسق وكالة EPA مع وكالات الهواء لمشاركة معلومات مع مجتمعات عن المخاطر الناجمة عن التعرض لفترة طويلة إلى غاز EtO في الهواء الخارجي.
وكالة EPA تعمل على خفض تأثير غاز EtO في العاملين
في حين أن إدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA) هي الوكالة الفيدرالية التي تحمي العاملين من صور التعرض للمواد الضارة في مكان عملهم، تعمل وكالة EPA على خفض تأثير غاز EtO في العاملين عن طريق إعادة تقييم شروط التسجيل لاستخدام غاز EtO كمعقم، وهو يُعد نوعًا من المبيدات.
تحمل ملصقات المبيدات التي تعد جزءًا من تسجيل المبيدات وملزِمة قانونًا بموجب القانون الفيدرالي للمبيدات الحشرية ومبيدات الفطريات والقوارض (FIFRA)، توجيهات واحتياطات تحدد من يجوز له استخدام المبيد، وكذلك أين يمكن استخدامه، وطريقة استخدامه، والكمية المسموح بها، وعدد المرات. عدم اتباع توجيهات الملصق يُعد انتهاكًا للقانون الفيدرالي. تشير مسودة تقييم مخاطر غاز EtO الصادرة عن برامج مكتب المبيدات التابع لوكالة EPA لعام 2020 إلى أن استنشاق غاز أكسيد الإيثلين يشكل مخاطر مثيرة للقلق، وأن إجراءات التخفيف الإضافية ضرورية لحماية صحة العاملين والمجتمعات المحيطة.
تعتبر وكالة EPA غاز EtO ذا أهمية بالغة لمعدات التعقيم الطبية وضروريًّا لحماية الصحة العامة. ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء (FDA)، يُعد غاز EtO طريقة التعقيم الوحيدة المتاحة للعديد من الأجهزة الطبية. يتم تعقيم قرابة 50% من جميع الأجهزة الطبية بغاز EtO في الولايات المتحدة الأمريكية سنويًا. المعالجة بغاز EtO هي أيضًا وسيلة أساسية تُستخدم في تعقيم الأعشاب والتوابل. وتُقدِّر صناعة التوابل أن قرابة 32 بالمائة من الأعشاب والتوابل جميعها تتم معالجتها سنويًا بغاز EtO.
التخفيف من حدة المخاطر على صحة الإنسان محط تركيز مراجعة تسجيل غاز EtO كمبيد لدى وكالة EPA. وتشترط ملصقات غاز EtO حاليًا أن يرتدي العاملون ملابس وقائية وحماية الجهاز التنفسي. القرار المؤقت المقترح، وهو الخطوة التالية في عملية مراجعة التسجيل، سيطرح إجراءات إضافية محددة وتفصيلية لخفض فرصة تعرض العاملين والمجتمعات لغاز EtO. وستكون لدى العامة فرصة التعليق على القرار المقترح.
كل الملفات المتعلقة بتقييم وكالة EPA لاستخدام غاز EtO كمبيد متوفرة في حافظة EPA-HQ-OPP-2013-0244 على www.regulations.gov. تعلم المزيد عن تقييم وكالة EPA لاستخدام غاز EtO كمبيد. (باللغة العربية)
تحسين فهمنا لغاز EtO والأدوات اللازمة لمساعدتنا في تعلم المزيد عنه
الجهود الحالية لمراقبة الهواء
في السنوات الأخيرة، أجرى العديد من وكالات الهواء الحكومية عملية مراقبة لغاز EtO في الهواء بالقرب من المصادر الصناعية المعروفة التي ينبعث منها غاز EtO إلى الهواء الخارجي. تثق وكالة EPA بالنتائج المتعلقة بمراقبة غاز EtO بتركيزات أعلى -- تركيزات تفوق بمعدل جيد المستوى الأدنى من غاز EtO الذي يمكن لوسائل القياس الحالية الكشف عنه. ويتضمن ذلك تركيزات مثل التركيزات التي يتم قياسها فورًا في اتجاه هبوب الرياح لدى المصادر الصناعة التي لا تكون لديها أحدث تقنية مراقبة.
تراقب وكالة EPA وغيرها من الوكالات غاز EtO في عدد من المواقع في شبكتين من شبكات المراقبة طويلة الأمد المستخدمة في تتبع التوجهات في ملوثات الهواء السامة (هذه الشبكات لا تركز على مصادر صناعية معينة). وعلى الرغم من ذلك، أظهرت بعض نتائج هذه المراقبة قِيَمًا بتركيز أقل -أقرب إلى مستوى الكشف للطريقة- وكانت وكالة EPA أقل ثقة في هذه البيانات. وفي حين أن المستويات الدنيا من غاز EtO توحي بأن هناك مستوى "أساسيًّا" من غاز EtO في الهواء الخارجي، فإن وكالة EPA ليست متأكدة بعد من المستويات الأساسية لغاز EtO على وجه التحديد بسبب الشك في طرق القياس الحالية. تعلَّم المزيد عن عمل وكالة EPA في فهم المستويات الأساسية لغاز أكسيد الإيثلين.
إجراء أبحاث لفهم وقياس غاز EtO على نحوٍ أفضل
تبحث وكالة EPA عن طرق لتحسين قدرتها على قياس غاز EtO في الهواء الخارجي. وسيساعد هذا البحث في تحسين القياس في مصدر انبعاثات غاز EtO (مثال المرافق الصناعية) وقياس تركيزات غاز أكسيد الإيثلين في الهواء الخارجي. فهم كمية غاز EtO الموجود في الهواء ومكانه خطوة مهمة نحو مساعدة المجتمعات على تحسين فهم خطورته وتخفيض الانبعاثات لحماية الصحة. وسيساعدنا أيضًا في تحديد الأصول المحتملة لغاز EtO الأساسي. أهداف هذا البحث هي:
- تمكين قياس غاز EtO على مستويات مختلفة، بما في ذلك تركيزات أقل مما يمكن قياسه حاليًا عند مصدر انبعاثات غاز EtO وفي الهواء الخارجي.
- توفير إمكانية الاختبار في الوقت الفعلي لقياس غاز EtO على أساس مستمر أو شبه مستمر مقارنة بإمكانيات الاختبار لمدة 12 و24 ساعة مع الطريقة الحالية.
- قياس غاز EtO في مجالات الاهتمام لتحديد المصادر المحتملة.
- قم بتحسين قدرات النمذجة لتحسين فهم كيفية تفاعل غاز EtO مع ملوثات الهواء الأخرى في الجو، وقم بتقدير حركة غاز أكسيد الإيثلين وتوزيعه في البيئة.
توسيع متطلبات إعداد التقارير الخاصة بمنشآت التعقيم
تسعى وكالة حماية البيئة إلى الالتزام بتوسيع نطاق تقارير أكسيد الإيثيلين المقدمة إلى جرد إطلاق المواد السامة (TRI)، بحيث تشمل منشآت التعقيم المتعاقد عليها التي تستخدم أكسيد الإيثيلين دون الخضوع لالتزامات راهنة توجب تقديمها لتقارير بتلك المعلومات إلى الوكالة. وبموجب الفصل 313 (ب) (2) من قانون التخطيط للطوارئ وحق المجتمع في المعرفة مغادرة الصفحة، يتمتع مدير وكالة حماية البيئة بالسلطة التقديرية لتوسيع متطلبات إعداد التقارير بحيث تشمل منشآت أخرى محددة، وذلك بناءً على سمية المواد الكيماوية أو قرب المنشأة من منشآت أخرى تُطلق المادة الكيماوية أو من المراكز السكانية، أو سوابق إطلاق المنشأة لمواد كيماوية، أو غيرها من العوامل حسبما يرى مدير الوكالة.
وقد أصدرت وكالة حماية البيئة قرارًا، في ديسمبر 2021، بتوسيع متطلبات إعداد تقارير أكسيد الإيثيلين المقدمة إلى جرد إطلاق المواد السامة (TRI) بحيث تشمل 29 منشأة جديدة. وقد أٌلزمت بعض تلك المنشآت أيضًا بتقديم تقارير حول مادة الإيثيلين غليكول. راجع الإخطار الوارد بجريدة السجل الفيدرالي للإعلان عن هذا القرار. مغادرة الصفحة وينبغي على تلك المنشآت أن تلتزم بدءًا من شهر يناير 2022 بتتبع أنشطتها وإطلاقاتها الكيماوية والكميات المتولدة عن إدارة المخلفات، وأن تقدم، إن أمكن، البيانات إلى جرد إطلاق المواد السامة (TRI) بدءًا من عام 2023.
ولمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني:
يمثل جرد إطلاق المواد السامة (TRI) مرجعًا للاطلاع على البيانات السنوية الخاصة بالإطلاقات الكيماوية وإدارة المخلفات وأنشطة الوقاية من التلوث، وتُقدم تلك البيانات من قرابة 21,000 منشأة صناعية وفيدرالية.
يُعدّ العاملون في منشآت التعقيم المتعاقد عليها، حيث يُستخدم أكسيد الإيثيلين، وكذلك أفراد المجتمعات المجاورة (بما يشمل مجتمعات تعرضت لمظالم تاريخية) لتلك المنشآت هم الأكثر عرضة لخطر أكسيد الإيثيلين. وسيؤدي توفير المزيد من المعلومات بشأن إطلاقات أكسيد الإيثيلين إلى توعية المجتمعات المجاورة لتلك المنشآت، كما سيساعد الوكالة في تحديد ومواجهة أي تهديدات بيئية أو صحية قد تنجم عن مثل تلك الإطلاقات الكيماوية. هذا وينتج عن تقديم الشركات لتقارير الإطلاقات الكيماوية إلى جرد إطلاق المواد السامة (TRI) زيادة إدراك الشركات لاستخداماتها وانبعاثاتها من الملوثات، مما قد يدفع الشركات نحو إيجاد سبل للحدّ من تلك الانبعاثات.